بعد تقديرها للمواطنين الإيرانيين والبرلمانيين والمحامين والشخصيات السياسية مريم رجوي تؤكد ضرورة استمرار الحملة العالمية

عبّرت السيدة مريم رجوي عن تقديرها لكل المواطنين الإيرانيين والبرلمانيين والمحامين والشخصيات السياسية الذین شارکوا في الحملة العالمية ضد الصفقة المشینة مع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران التی تهدف إلی الإفراج عن الدبلوماسي الإرهابي الذي خطّط لتفجير [تجمّع المقاومة الإیرانیة].
وأعربت بشكل خاص عن امتنانها للبرلمانيين والمحامين والمتظاهرين في بلجيكا ولموقفهم ضد تضحية العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان. وقالت إنهم كشفوا حتى هذه اللحظة، الكثير من الحقائق وفضحوا واستنكروا الاستهتار بالقيم وسيادة القانون.
وأشادت السيدة رجوي بهذه الحملة العالمية والمظاهرات والاحتجاجات للمواطنين في بلجيكا والنمسا وفرنسا والسويد وأمريكا وألمانيا والنرويج وإيطاليا وكندا وهولندا والدنمارك وإنجلترا وأستراليا ورومانيا ولوكسمبورغ. واعتبرت ذلك، العامل الحاسم في توعیة وإثارة الرأي العام ضد هذه الصفقة، مؤكدة ضرورة استمرار هذه الحملة.
ولإطلاع المواطنين على الموقف، أضافت السيدة رجوي أن مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بالتشاور مع المحامين والبرلمانيين في مختلف البلدان، وخاصة بلجيكا، قد درسوا مختلف السبل والحلول السياسية والقانونية لمنع هروب دبلوماسي النظام الإرهابي، ولن يتوانوا عن بذل كل ما في وسعهم. وأكدت: إذا لزم الأمر، فإن رفع الملف إلى المحكمة الدستورية البلجيكية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان سيكون على جدول الأعمال لمنع “الاستخفاف بسيادة القانون وحصانة النظام الإيراني ومسؤوليه المتورطين في الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية”، كما كتب المحامون إلى رئيس الوزراء البلجيكي.
وطالبت السيدة رجوي دعم المواطنين وأنصار المقاومة الإيرانية قدر الإمكان لمنع التصويت على الصفقة المخزية مع الفاشية الدينية في البرلمان البلجيكي.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
5 يوليو/تموز 2022