تحية لمدينة زاهدان النازفة
ملأت مدينة زاهدان بالدم. القلوب في جميع أنحاء البلاد ملأى بالغضب. وزاد من عزم أبناء الشعب للانتفاضة مائة مرّة، وقام وحش ولاية الفقيه السفّاح بدقّ مسمار آخر في نعشه.
الآن، إيران محزونة من مئات الشهداء والجرحى البلوش، وتشعر بفخر من شجاعة وبسالة بلوشستان. وكما قال مسعود رجوي قائد المقاومة، انتفاضة زاهدان المضرّجة بالدماء: “انتفاضة حتّى النصر وحتی حرق أساس حکم خامنئي ونظام ولاية الفقيه الدموي. على النظام انتظار تلقي دروس جديدة في زاهدان والأهواز”.
الآن، مزجت دماء ومعاناة ومطالب أبناء الوطن معًا من السنة في سيستان وبلوتشستان، إلى المنتفضين في تالش في الشمال، ومن المنتفضين في كردستان وأذربيجان في غرب إيران، إلى الثوّار في طهران والذین سئموا في خراسان وخوزستان، وطلاب الجامعات في ربوع إيران. هذا هو التضامن والوحدة في ساحة النضال والانتفاضة التي تتحرك متسارعة نحو إسقاط النظام وإرساء الحرية والديمقراطية.
اليوم، أنتم طلاب الجامعات، تکافحون مع عموم أبناء الشعب الإيراني، من زاهدان الجريحة وكردستان البطلة إلى طهران ومازندران وخوزستان وخراسان لاستعادة كل إيران من سلطة الملالي.
خامنئي لن ينجو من المجزرة التي ارتکبها في زاهدان وإسالة الدماء فیها . كل هؤلاء النساء والأطفال والشباب الذين قتلوا في زاهدان ومدن أخرى، ملأت صرخات برائتهم سماء الثورة الإيرانية.
وقريبا ستتحوّل هذه الصرخات إلی ضربة قاضية يوجهها جيش الانتفاضة والحرية وتسقط حكومة الملالي المهترئة.
تحية لزاهدان النازفة والتحية لشهداءها الكرام.
عاشت الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني
- الوسوم:إيران, انتفاضة إيران, تنزّل النظام, معاقل الانتفاضة, نظام الملالي